ï»?lt;%@ page language="VB" autoeventwireup="false" %>
اعلان عن ÙˆÙاة الاخت مرسيل داود سركيسس
تعلن الأمانة العامة لجمعية راهبات القديسة تريزيا
الطÙÙ„ يسوع المارونيات خبر ÙˆÙاة الأخت
مرسيل
داود سركيس، المنتقلة الى رØمة ربها Ùجر الخميس
الواقع Ùيه 21 شباط الجاري.
يقام
القداس الالهي لراØØ© Ù†Ùسها
وبعده مراسم الدÙÙ†
ÙÙŠ تمام الساعة الواØدة من ظهر يوم الجمعة 22 شباط،
ÙÙŠ كنيسة مار مارون المأوى
الماروني Ùرن الشباك â€?شارع وديع نعيم.
تقبل التعازي قبل الدÙÙ† وبعده ÙÙŠ مركز الرئاسة العامة - المأوى الماروني، ويومي
السبت والاØد 23 Ùˆ24 شباط ÙÙŠ صالونات المأوى الماروني.
بيروت ÙÙŠ 21/2/2008
عن أمانة السر العامة
نبذة عن Øياة الاخت
مرسيل داود سركيس
ولدت الأخت
مرسيل
داود سركيس ÙÙŠ 23 شباط
سنة 1930 ÙÙŠ
بيت سركيس، مشتى الØلو â€?سوريا.
والدها: داود
Øبيب سركيس، والدتها: كوكب نسيم الياس.
نشأت ÙÙŠ عائلة مسيØية
عريقة لها سبعة أخوة وأخوات وهي الثامنة بينهم وأصغرهم.
دخلت الدير ÙÙŠ 15
كانون الأوّل 1944.
أبرزت نذرها الاول
ÙÙŠ 17 كانون الثاني 1949 والاخير ÙÙŠ 11 آب 1957 على يد مؤسس
الجمعية المونسنيور انطون عقل، وهي من الاÙواج الاولى ÙÙŠ الجمعية،
اØتÙلت باليوبيل
الذهبي لنذرها الرهباني ÙÙŠ 17 كانون الثاني 2001.
خدمت الأخت
مرسيل طيلة Øياتها الرهبانية ÙÙŠ Øقل التمريض ÙˆÙÙŠ خدمة المسنين:
- من سنة 1949 Øتى سنة
1976 ÙÙŠ مستشÙÙ‰ مار الياس بيروت،
- من سنة 1977 Øتى سنة
1979 ÙÙŠ مستشÙÙ‰ القدّيسة تريزيا الØدت،
- من سنة 1979 Øتى منتصÙ
كانون الثاني 2008 ÙÙŠ المأوى الماروني،
وبقيت تعمل
بهمّة ونشاط، رغم الآلام التي عانت منها بسبب المرض ÙÙŠ سنواتها الاخيرة، جاهدة
Ù†Ùسها ÙÙŠ خدمة المتألّمين تØنو عليهم وتؤاسي ذويهم وتعامل المتعاونين معها بلطÙ
ومØبة.
تميزت الاخت مرسيل بغيرتها على رسالة الجمعية وبمØبتها لاخواتها الراهبات، وكانت مثال الراهبة العاملة
الصامتة، الÙقيرة والامينة.
عادت الى بيت
الآب Ùجر الخميس
الواقع Ùيه 21 شباط الجاري ÙÙŠ مستشÙÙ‰ سان جورج عجلتون.
نصلي ليعامل الرب اختنا مرسيل بØسب
رØمته اللامتناهية ولتكن روØها الطاهرة Ø´Ùيعة لنا ولجميع المتألمين ولازدهار
جمعيتنا بدعوات
سخية وشجاعة
امثالها.
بيروت ÙÙŠ 21 شباط
2008
عن امانة السر العامة
الرسائل الصادرة عن الرئيسة
العامة
رسالة صوم 2008
التاريخ:
2/2/2008
الرقـم: 13/08
"من زرع بسخاء Øصد بسخاء"
(2
قو 9/6)
اخواتي الرئيسات والراهبات المØترمات،
سلام بالرب يسوع،
وبعده،
ان الازمنة الطقسية، التي تراÙقنا بها الكنيسة على مدار السنة، هي
مناسبات مؤاتية تساعدنا على التعمّق ÙÙŠ معنى وقيمة Øياتنا كمسيØيين وكمكرسين
وتدعونا للعودة الى التجّدد الداخلي بالصلاة والصوم، وبالاماتة والاØسان، بتØسين
السيرة وغيره. ان اول ما يخطر ÙÙŠ بالنا ÙÙŠ زمن الصوم عامة هو تØديد المقاصد التي
يجب ان نلتزم بها، او الامور التي نشعر اننا بØاجة لتغييرها ÙÙŠ Øياتنا، وكأن الØياة
كلها ستتبدّل بلØظة وان موكب الاخطاء والضع٠سيتوق٠بسØر ساØر.
الصوم ÙÙŠ بعده الروØÙŠ
أريد واخواتي ان
نوسّع Ø¢Ùاق تÙكيرنا ولا Ù†Øصره Ùقط بالإمتناع عن المأكل والمشرب، بل علينا السير
بتواضع دون ان نثقل أكتاÙنا بمقاصد كبيرة، اذا ما أخلّينا بها تÙØبَط عزيمتنا ÙÙŠ
بداية المسيرة،
الرب يدعونا لصداقته، Ùلنسلمه أمرنا مع سعينا اليومي لتقبّل نعمته
لاننا بدونه لا نستطيع شيئاً، والرب بدوننا هو ايضاً لا يستطيع شيئاً، إذ ان Øبه
واØترامه Ù„Øريتنا وارادتنا تنتظر "نعم" يومية من قبلنا بوقÙات Øميمة أمامه، كي ندرك
اننا على الارض بØالة "تدريب دائم على الØب"ØŒ
طبعاً ان الصوم عن المأكل يهذّب النÙس، ولكن التغذية الØقيقية
للنÙس تأتي بالصلاة والتأمل ÙÙŠ كلام الله الذي ÙŠÙØªØ Ù‚Ù„Ø¨Ù†Ø§ على همسات Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆÙŠÙƒØ´Ù
لنا عن وجه Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Øنون، المØب والملتزم بالانسان. كي٠أكش٠عن هذا الوجه من
خلال:
1- عَيشي الشخصي
أعبر عن ÙرØ
وطمأنينة، عن سلام داخلي يعكس الاتزان والارتياØØŸ
أشك، اشعر بالتعاسة،
اÙتش عن تعزية؟
الرب ÙŠØ·Ø±Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‘
صداقته من جديد ÙˆÙÙŠ كل Ù„Øظة، يريد ان يكلّمني، ان يقول لي من انا بالنسبة له، ان
يعطيني القيامة، لا ييأس مني. كي٠أبادله هذا الØب؟
1
2- عَيشي ÙÙŠ الجماعة
الديرية
* ثقاÙØ© اللقاء: انÙتاØØŒ ثقة، لطÙØŒ دقة، انضباط، لباقة،...
* جودة العلاقة: ÙرØØŒ صداقة، تعاون، لياقة، عدم إدانة، غيرة،...
* Øياة الاخوّة: Øضور، إلتزام، شراكة، إنتماء، أمانة، مصالØØ©ØŒ غÙران،...
* Øياة الصلاة: Øضور، إلتزام، شراكة، شجاعة، توبة، استسلام، ثبات ÙÙŠ الايمان، ÙÙŠ الØب
والرØمة،...
3- علاقتي بالآخرين
* تصويب نظري الى الآخر لأكتش٠الكائن الجميل ÙÙŠ داخله (نظرتي الى
التلميذ الصغير، الى
المراهق، الى المريض، المسن، المعلم،
الطبيب، الموظÙØŒ الÙقير...)ØŒ
* موقÙÙŠ من الاشخاص الموجوعين، الثائرين على المجتمع: كلماتي
تعزّي، تزرع الرجاء، توجّه
Ù†ØÙˆ المصالØØ© مع الذات، مع الآخرين
ومع الله، أم انها تدÙع الى إثارة الØقد؟
* مدى اهتمامي بالاشخاص الذين ÙŠÙتشون عن معنى Ù„Øياتهم، تشجيع
المرأة على اØترام ذاتها، نشر ثقاÙØ©
السلام بالكلام الإيجابي والموضوعي
خاصة بين الشبيبة...
الصوم ÙÙŠ بعده التطبيقي
نصوم بوعي ÙˆØرية مع التقشّ٠والإلتزام بما تطلبه أمّنا الكنيسة من
قطاعة وصوم وصَدَقات، وما تطلبه الرئاسة العامة:
-
نعيش الÙقر والتقشّÙØŒ لنتذكر الÙقراء ونتØرّر من ثقل المادة،
وتقوم صَدَقتنا على بذل ذاتنا Ùنعطي
ما لنا: صلاة، تضØية، ÙرØØŒ صبر،...
-
نكث٠صلاتنا التأملية الÙردية والمطالعة الروØية الشخصية،
-
نتقن القداس الالهي وصلاتنا الجماعية، يمكننا الاستعانة بتراتيل
الÙرض خلال القداس الصباØÙŠØŒ
-
ندخل بعزلة صامتة للصلاة من الرابعة عصراً Øتى السابعة مساءً
يوماً ÙÙŠ الاسبوع تØدّده
رئيسة كل دير بالاتÙاق مع الجماعة
الديرية،
-
نصمت ظهراً على المائدة يوماً ÙÙŠ الاسبوع تØدّده رئيسة كل دير
بالاتÙاق مع الجماعة الديرية،
كما يمكننا قراءة نص ما او وضع
موسيقى،
-
Ù†Øدّد موضوع الاختلاء قبل 24 ساعة ويوزّع على الجماعة الديرية
للتأمل به،
-
نتلو ÙÙŠ ختام كل قراءة روØية اسبوعية مزمور 50 (اذا أمكن ركوعاً)
ونستغÙر بعضنا بعضاً
بإنسØاق قلب،
-
نقوم برتبة توبة جماعية بØضور كاهن يؤمن الاعترا٠لكل اعضاء
الجماعة،
-
نغذّي قراءاتنا الروØية الÙردية والجماعية وتأملاتنا من نصوص كتابية ورسائل Øبرية
بينها:
1-
المزامير:
نسقتها لنا لجنة التنشيط الروØÙŠ والليتورجي ÙÙŠ الجمعية، وهي ليست
من الكماليات،
انها دعمة لهزيز الروØØŒ لنردّدها ÙÙŠ صلاتنا الجماعية وصلاتنا الÙردية يمكننا تلاوتها
ÙÙŠ
القداس بدل نشيد الدخول
وبعد الÙروميون،
الرجاء كل
الرجاء من الاخت التي دورها بالصلاة ان يكون لها الشجاعة Ùˆ"المروّة" لإØياء
وإنعاش الصلاة،
2-
يسوع ÙÙŠ إنجيله:
يساعدنا على التأمل
ÙÙŠ نصوص الانجيل (اديب مصلØØŒ البولسية)ØŒ
3-
رسائل القديسة تريز
الى اخوتها المرسلين،
2
4-
رسالة قداسة البابا لصوم 2008:
موضوعها "Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ØµØ§Ø± Ùقيراً من اجلنا"
ابرز النقاط التي يشدّد عليها قداسة البابا ÙÙŠ رسالته:
-
عمل الصَدَقة يدعونا "للتعمق ÙÙŠ دعوتنا المسيØية، لنتØرّر من التعلّق بالخيور
المادية،
-
التركيز على موضوع الصمت ÙÙŠ مجتمع مهووس بالمظاهر،
-
الصَدَقة تعلمنا مجانية الØب، عطاء الذات (الرسالة لم تصدر بعد باللغة العربية)ØŒ
5- رسالة غبطة البطريرك لصوم
2008: عنوانها "ÙÙŠ الكنيسة والشأن الوطني"ØŒ
أخواتي، عالمنا يقتله نقص الØبّ Ùلنعوّض عن هذا النقص بالصمت،
بالسجود، بأعمال الرØمة وبتكرس٠ناضج٠طاÙØ٠بالغيرة على التبشير باسم يسوع،
اشكر الرب على سعي كل منكنّ Ù†ØÙˆ التعمّق ÙÙŠ الØب، Ù†ØÙˆ القداسة،
وأكلكن واØدة واØدة، وبخاصة المريضات بيننا، الى قلب مريم التي عرÙت ان تصغي وتتأمل
وتØب من اجل العطاء التام، متوسلة السماء لتمطر علينا الخيرات الروØية والزمنية
وتØرّك القلوب المتصلبة ليÙØَب يسوع ويتمجد الثالوث.
صوم مقبول ÙŠÙزهر بالÙضائل،
الاخت آتيان جرجس
الرئيسة العامة
رسالة أسبوعي العجائب
التاريخ:24/2/2008
الرقـم:24/08
Øضرة الاخت الرئيسة المØترمة،
Øضرة الاخوات الراهبات الÙاضلات،
الرب معنا،
ÙÙŠ مطلع أسبوعي العجائب، أتوجّه إليكنّ طالبة:
أوّلاً: المزيد من الصّلاة والتّضØيات
ÙˆØثّ الآخرين عليها، علّنا ندع الرّب ÙŠØ¬ØªØ±Ø Ùينا عجائبه، Ùنصوّب الطّريق، ونÙتØ
القلب ونرÙع الأيدي Ù†ØÙˆ السّماء، مستمطرين رØمة الآب علينا، على شعبنا وعلى العالم،
وسائلينه خاصّة:
- من أجل الدّعوات الرّهبانيّة ÙÙŠ جمعيّتنا وكلّ الرّهبانيّات،
- من أجل المرسلات بيننا وكلّ واØدة منّا لتعي أنّها خاصّة الرّب وانضوت تØت
لواء جماعة رهبانيّة،
- من أجل نساء العالم، كي تعي كلّ امرأة أهميّة رسالتها التي تقوم على "الخدمة
المجرّدة والمنزّهة، وعلى التّربية من أجل السّماء"
(إديت شتاين، المرأة)،
- من أجل راØØ© Ù†Ùس أختنا مرسيل سركيس، الأخت الصّامتة التي خبرت الامّØاء
Øتّى الموت (العودة الى رسوم الجمعية صÙØØ©50ØŒ Ù‚. 19).
ثانياً: أخذ العلم بما يلي:
-
سÙر الرئيسة العامّة الى أكرا غانا لمدّة أسبوع إبتداءً من 25 الجاري لزيارة الأخوات
هناك، راÙقوني بالصلاة والرضى،
-
سÙر الأخت بسكال بعينو الى Øلب للقيام برسالة راعويّة خلال الصّوم ÙÙŠ أبرشيّة Øلب
المارونيّة. Ù†Øملها بالصّلاة لتختبر ما معنى "غيرة بيتك أكلتني".
ختاماً، نصلّي معاً لتعر٠كلّ منّا ÙØ±Ø Ø§Ù„Ø§ÙŠÙ…Ø§Ù†ØŒ وتتمتّع بقوة
روØيّة، وبجهوزيّة واستعداد للدّخول ÙÙŠ سرّ صداقة اللّه، على مثال العذراء مريم
أمÙنا.
الاخت آتيان جرجس
الرئيسة العامة
رسالة الى الجسم التربوي والتعليمي ÙÙŠ مدارس الجمعية
""Ùقد كشÙتَ لأطÙال٠ما Øجبتَ عن Øكماء٠وÙهماء"
(متى11/25)
Øضرة الاخوة
والاخوات،
اعضاء الجسم
التربوي والتعليمي ÙÙŠ مدارس جمعية راهبات القديسة تريزيا،
ÙÙŠ عيد المعلم ÙŠÙرØني أن اهديكَ (ÙƒÙ) يا اختي الراهبة المربية، يا
أخي المعلم ويا اختي المعلمة ÙÙŠ مدرستنا التريزية، ÙÙŠ لبنان وأكرا اÙريقيا، أصÙÙ‰
مشاعر الاخوّة والتقدير والتهاني، المÙعمة بالمØبة،
لقد اخترتم خوض عالم التعليم والتربية ÙÙŠ سبيل تكوين مجتمع Ø£Ùضل
والقيام برسالة سامية مليئة بالعطاء، باذلين جهوداً وطاقات تستØÙ‚ لكم التهنئة
والتكريم،
إن رسالتنا التربوية والتعليمية لم ولن تكن يوماً سهلة، Ùهي تتطلب
من كل مربّ٠أو معلم التعاطي مع الولد على أنه بذور نضرة يغرسها ÙÙŠ أرض٠خصبة،
ويرويها ثقاÙةً أصيلة مملؤة بالمبادئ الصØÙŠØØ© وبالØب والإØترام، رغم كل المواجهات
والعراقيل، رغم ضغط الØياة والØالات
المزاجية المتقلبة، Ùالمعلم الذي ÙŠØصد ثماراً ناضجة يقدّمها أرواØاً منÙتØØ©
ومستقلة، تساهم ÙÙŠ تكوين Ø£Ùضل المجتمعات،
علينا أن نبقي نصب أعيننا أنه ÙÙŠ داخل كل ولد كنز Ø®ÙÙŠ يضعه
طوعاً بين أيدي من يعلمه، ÙÙŠØمّله مسؤولية تسليط الضوء عليه ليظهر ما ÙÙŠ داخله من
ذكاء وكÙاءة، ومن جدية كاÙية تمكّنه من خوض مجالات الØياة الواسعة الأÙÙ‚. وهنا
أذكّر بشعار المصلØين ÙÙŠ القطاع المدرسي: "Ùلنتبنّ ما يأتي من الأولاد أنÙسهم"ØŒ
على مثال المعلم الأعظم، يسوع، الذي لم يستَخÙ٠أبداً بالأطÙال
ولا بتلاميذه بل عاملهم باØترام عميق وتواضع، برأÙØ© ÙˆØنان، يبدّد مخاوÙهم، يساند
تعثراتهم، يشجّع خطواتهم ويثبّتها بØرارة الصلاة، بقوّة الإيمان وأمل الرجاء.
ÙŠÙطلَب إلينا، Ù†ØÙ† ايضاً كمربين ومعلمين، أن نقدّر ونØترم تلامذتنا ونØاÙظ عليهم
كأمانة، نبلور طاقاتهم بعناية وصبر وصلاة، ليصبØوا كباراً Ù†Ùخر بهم ويقدّمون لنا
الدعم ÙÙŠ أوقات ضعÙنا.
بارك الرّب جهودكم وأعاده
عليكم سنين عديدة تكللها نعمة الصØØ© والمعرÙØ© الØقّة،
9 آذار 2008
27/08
الاخت اتيان جرجس
الرئيسة العامة